Saturday, September 29, 2007

انت التلت وانا التلتين


أحمد كان فى يوم معاه سمكة
جه مصطفى و أخد منه السمكة بتاعته
أحمد و مصطفى قعدوا يتخنقوا و يبهدلوا فى بعض
جه يوسف قلهم لا لا لا يا جماعة فين قيم الحوار و التسامح أنا عندى فكرة : أحمد ياخد تلت السمكة
وانا تلت و مصطفى تلت و بكده كلنا هنبقى سعداء و مبسوطين

خلصت القصه

وأحمد الاهبل بقى مبسوط بتلت السمكة اللى كلها كانت بتاعته
حسبنا الله و نعم الوكيل
القصة ملطوشة بس بجد كان لازم احكيهالكم

رمضان السنادى

بقالى فترة والحوار دة شاغلنى جدا وخايفة منة قوى وتقدروا تقولوا ان دة الهاجس الجديد المسيطر عليا اليومين دول
ربنا يعديها على خير بقى .
بس قبل ما اقولوكوا الهاجس دة اية لازم اسئلكوا الاول على حاجة غريبة انا ملاحظاها مش عارفة انا بس الى ملاحظاها ولا اية
يمكن انا ملاحظة غلط ولا حاجة
يمكن الى خلانى اخد بالى من الحكاية دى موسم رمضان وكدة يمكن انا عشان عندى فكرة من وانا صغيرة ان رمضان دة عشان نعبد ربنا وكانت دايما ماما فى الشهر دة تحكيلنا قصص الانبياء بدل الحواديت يعنى اتعودت انه موسم عبادة ولو انى مبقتش متاكدة هو موسم عبادة ولا موسم مسلسلات بس ياللة بكرة ينقرضوا زى الفوازير
ودة خلانى اخد بالى ان الناس بقت ما تفتكرش ربنا غير وقت الزنقة دة ان افتكروا اصلا وما افتكروش اسماعيل بية وعبد العال باشا الى هيحلولهم كل ماشاكلهم
ولو افتكروا غالبا بيكون بالصدفة
وكنت بفرح اوى لما رمضان يجى عشان الى الدنيا وخداة مالوش حجة فى رمضان وربنا قال
(كل عمل ابن ادم لة الا الصيام فهو لى )
وكنت بشوف ناس كتير مايصلوش غير فى رمضان وادعيلهم ربنا يهديهم
وكان دمى يتحرق اوى من الى يصوم وهو مبيصليش طب انت صايم لية بقى عشان ربنا ولا مكسوف من الناس ولا بتصوم عشان المحلات نصها قفل ومش لاقى مكان تاكل فية فتعملها بجّميلة
وكنت ارجع واقول مش مشكلة اهو الصيام فرض وفرض يجر فرض يمكن يصلوا السنة الجاية
بس السنة دى بقى اية رمضان سنة ولا كل سنة
الناس تقريبا مش واخدين بالهم اننا فى رمضان نسيوا باين ولا اية
سيبوكوا من الخيم الرمضانية الى شغالة من بعد المغرب بدل ما الناس تصلى التراويح
سيبوكوا من لبس البنات الى نصهم اتهبل والى محترمة فيهم ولبسها حشم شوية تلاقيها ماشية وفى ايدها واحد
وسيبوكوا من المسلسالات الى متعتقش الواحد غير تانى يوم و برامج الطبخ الى شغالة من الفجر
زى ما يكون رمضان دة مش شهر صيام دة شهر فجع
بس سيبوكوا من دة كلة غالبا نص الحاجات دى بتحصل كل سنة
انما الجديد بقى الى شفتوا السنة دى بس. التطور الطبيعى لرمضان
من كام يوم كدة كنت راجعة من الجامعة فى عز الحر وعطشانة وعمالة استغفر ربنا فى سرى واقول يارب اجعلة فى ميزان حسناتى
ولقيت اتنين حلوين جايبين كنتاكى وفارشين فى الارض وقاعدين ياكلوا عالرصيف وياريتهم بنات كنا قلنا مجانين ناقصات عقل ودين وظروفهم جبراهم وبجحين
لا دول ولدين وقاعد ادامهم بنتين وقاعدين يكلوا طيب فرضا ان البنات فطارهم بعذر الولاد لية بقى يعنى مشاركة وجدانية ولا حلاوة روح ولا دناوة ولا اية
واللة انا ساعتها تنحت وماكنتش عارفة اروح اكلمهم ولا انصحهم ولا اشتمهم ولا اهذئهم واقلهم اتقوا اللة ولا اية بالظبط
فى جميع الاحوال هيقولوا عليا مجنونة فاكتفيت بالنظر ليهم بقرف وتقزز واديتهم كام بصة من الى قلبكوا يحبهم
ولكنى اشك ان حاجة زى دى تاثر معاهم
وروحت وانا دمى محروق وعمالة افكر هى الناس دى معندهاش دم ولا احساس دة لولا ربنا ماكنوش لقيوا الاكل الى بيطفحوة دة
مش عارفين يمسكوا بطنهم كام ساعة يشكروا فيها ربنا
واللة انا ما بوعظ ولا نيلة بس هى فعلا حاجة تغيظ
انا اصلا مش متشددة ولا التدين معايا مقطع بعضة انا عادية جدا ولبسى وشكلى عادى برضة بس كل الحكاية انى بحب ربنا والى يحب حد ما يزعلوش
وبعدين دة ربنا : (الذى هو يطعمنى ويسقين واذا مرضت فهو يشفين والذى يميتنى ثم يحين)
هو انا الى هقولوكوا يعنى انتوا مش فاهمين
لما روحت بقى وقعدت افكر وانتوا عارفين الواحد لما بيفكر ودمة محروق بتلاقى كل حاجة جت فى دماغة ورا بعض زى الفلاشات كدة كأنك فى فيلم اكشن
لقيت ان الغلط مش من دول بس الغلط مننا كلنا
كل واحد يغلط غلطة صغيرة من تحت لتحت من غير ما يحس لحد ما فجاة تحصل كارثة كبيرة ومحدش واخد بالة
كلنا مقصرين فى حق ربنا
اى حد بيسمع اللة اكبر اللة اكبر ومايقومش يصلى كانة بيقول لربنا لا النوم اكبر او الاكل اكبر او التلفزيزن والطبخ اكبر
اتصدمت لما لقيت احنا قد اية فى غفلة ومش حاسيين
انا بقول الكلام دة لنفسى قبل ما اقولة لاى حد
يا جماعة مافيش امة فى تاريخ الامم جت على حق ربنا الا وربنا عاقبها عقاب شديد
(وكم من امة ظالمة اهلكناها)
لو انتوا ناسيين حق ربنا طب خافوا على نفسكوا
ولا عايزين نبقى زى قوم نوح الى ربنا اغرقهم الا قومة المؤمنين
ولاقوم عاد الى ربنا عاقبهم بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية
ولا قوم ثمود الى ربنا عاقبهم بالصرخة الى قطعت قلوبهم ووجوههم من الرعب بعد ما عصوا نبى اللة صالح وقتلوا ناقتة
ولا قوم مدين واصحاب الايكة الى اخلوا فى الميزان فعاقبهم ربهم بالحر الشديد القاتل لمدة سبع ايام وفى اليوم الثامن بعت عليهم الزلازل والصواعق الملتهبة
ولا قوم فرعون الى ربنا بعت ليهم جميع انواع العذاب ولما عصوا اغرقهم فى اليم
ولا قوم موسى الى حكم عليهم ربهم ان يتوهوا فى الارض لاربعين سنة
(فانها محرمة عليهم لاربعين سنة يتيهون فالارض فلا تياس على القوم الفاسقين)
ولقيت قصص الانبياء عمالة تيجى فى دماغى واحدة ورا واحدة لحد ما اترعبت
طيب هنفضل فى غفلة لحد ما ننسى ربنا الى ادانا كل النعم الى احنا فيها دى
لحد ما يغضب علينا ونبقى امة من الامم دى وربنا يخسف بينا الارض
اهو دة بقى الهاجس الى مسيطر عليا اليومين دول بجد
اصل لو بصينا حولينا هنلاقى فعلا الفساد بقى فى كل مكان الناس افترت على ربنا اوى وفى 60 حاجة حرام بتحصل عادى كل يوم وبقت من الروتينيات اليومية ومحدش واخد بالة
(ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون)
يا جماعة لو كل واحد بدا بنفسة كل حاجة هتبقى تمام مش مطلوب انك تلبسى نقاب ولا انك تربى دقنك كل المطلوب انك تصلى وفرض هجيب الى بعدة
بلاش تشيل نفسك فوق طاقتها بلاش تشيلها ذنوب هى مش ناقصة
خايفة... واخوف ما اخاف ان ربنا يغضب علينا غضب جماعى من كتر الاستهتار بفروضة
اخاف نظلم ربنا ونظلم نفسنا وربنا عدل وحكم ومبيظلمش حد
اللة ام اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا عفو يا كريم
اللة ام اغفر لنا وارحمنا فانت ارحم الراحمين
اللة ام نستغفرك ونتوب اليك فتب علينا وانت خير التوابين
اللة ام اهدى بالنتا واصلح حالنا واجعل امتنا من خير الامم يا رب العالمين